فى القطار
صفحة 1 من اصل 1
فى القطار
في القطار ـــ محمود عوض عبد العال
أطلق كل الحركة ليكون..
داس على الفلنكات الخشبية للقطار في ملل مع انفراج الساقين نحو الوراء.. صاح شعر رأسك يلعن ضربات القدمين بالأرض، فيهتز سواده ويسقط مكفناً في غلالة بيضاء.. كتابان تحت إبطك من ميراث جدك.
..استحث حركة قدمي المعكوستين، لا أفوِّت على نفسي فرصة رؤية شجاعتي بوضوح.. بصاق المرتفعين فوق قمم العمارات يشاهدون الذي يسير بين القضبان في مهارة.. تمنى أن يجفف وجهه بذراعه الخالية، فاصطدم أنفه المرتفع بإصبعه، واشتم رائحة عفنة معها..
(أي قطار يمكنه أن يقطع عليك مسيرتك؟).
***
..اقترب من أرملته ليغني في أذنها، أقواسه المكسورة، وحرابه الداخلة في قلبه.. أعطته ظهرها، وازدحمت بألسنتها تلعق البصاق المغسول به في نهم. محرومة.. انتصفت في مصيرك.. تثلجت عيناك.. تتعثر الآن.. صفارة القطار تحاول الوصول إليه بين الملتصقين به.. جفت.. اختفت.
كل الحركة ليتمتع بثروته.. آن للقلق أن يهب في وجهه..
الفلنكات تحت قدميك بلا عدد..
شريط القطار اللميع يركل عينيه الجاحظتين.. في خوف.. الشريط المجاور خائف..
(طوابع البريد تحت يديك.. لماذا لا تدق أحلامك على جبين كل شيء متحرك..) مد يده فوق كتفيها، وجذبها إلى كبريائه ليطمئن..
-أنت رطوبة. لا دفء..
-أنا؟!
-نعم.. أنت!
-قل ما تريد.. هذه عادتك.
..قاوم، استمر في النحت، دابتك عاصية.. كن ذا مظهر طيب وأنت تموت.. ما زال هناك طابع بريد يمكنه أن يحملني.. سوف تدوسك العجلات.. ساخنة.. ترتفع في سباق.. إلى جنة اللهفة.
مكعب الأشواك جثم أمامه.. لمعت أسنان قارضة.. الاصفرار من خلال الشوك المنبث في حلقي.. أنت وحدك تتنفس.. انزلق في بؤرة النجوم، صاح بالسيف فلم يفلح.. انظر.. المغني..
خرجت أرملتك للتسول على باب مقهى. في يدها صورتك. ملابسها تعتصر الدموع من مخازن الجوع.. مخازن الجوع..
سوف يرد كل شخص عن هذا السؤال.. كريهة رائحتك..
جذع اشتاق الرائحة، فتعفن في باطن الأرض.. كنت لا تدري أنها رائحتك..
ممنوع، ممنوع، ممنوع.. لا تمروا..، انتظروا..
ساحت أفكاره على الفلنكات..
زوجتي قالت في ليلة: اقترب مني، لا تلمسني.
في المسافات نحصل على قطعة لحم.. جائع، الحفر في جبل الرحمات توبة.. وقعت من دعواتي.. أشد شعري، تشد لي شعري..
عيون الأولاد تحت السرير مضطجعة نحوي.. محجوبة بملاءة السرير.. ذلك فعل آخر.. من نافذة إلى أخرى، صوت الحفر إليك يأتي..
جمع من الصبية يلتفون حول فرصة..
الأول: هل رأيتم أبانا الذي صار عجوزاً..
الثاني: (يهز منكبيه) كان يحبني.!
الثالث: (يمط غضبه).. لا تغتابوه..
الأول:.. كان يعوم على ظهره في رشاقة.
الثاني: (يدق الأرض بيديه) كان يغني.
الثالث: ماتت رغبة أبينا.. الآن.
الأول: تعب من أجلنا.
الثالث: ما جئنا إلا لنشهد موته..
الثاني: أين نحن؟
الأول: أين أبونا؟
الثالث: بح صوته فراح يدور في الشوارع بحثاً عن دواء..
الأول: (للثاني) تزحزح قليلاً.. رائحتك عرق.
الثاني: ملاءة السرير ثقيلة لا يمر منها الهواء..
الثالث: (للأول) أنت سمين.. تستوعب المكان.
الأول: اخرس.!
الرابع: لا تصرخ.
الثالث:.. القذر.
الرابع: يا قذر...
الأول: لا تشر إلي.
الثاني: (يسعل) اخرجوا من هنا (يسعل) أقول (يسعل) ينبغي (يكح) اخرجوا... (يسعل)..
الثالث: الأوبئة.. الأمراض..
الرابع: (يصرخ) آه.. آه..
(صمت).
الخامس: مالك تصرخ..؟
الرابع: غطيت وجهي بالجرائد، فسمعت شتائمه، هل تسمع أبانا؟
الخامس: .. انحدر خلف أخوتك ونم.. لا تصوت.
الرابع: أنت لا تسمع شيئاً..
الثالث: تأخرنا في النوم، والنوم لذيذ.
الأول: دعوني أحلم.
الرابع: (يسعل) أحلم.
.. أخذت سيجارتك ولسعت الراقصة، والمغنية، والطبيبة، والمجاهدة. فوق شفاههن. (من أجلك تهون الدنيا).
وقفت في الطابور لكي تشرح لك مشاعر رحلة الحفر.. صاح، والغصن يتأرجح من الإجهاد.
-الأولاد يضحكون علينا..
-لم أسمع شيئاً.
-ما زالوا يضحكون.. اسمعي.
-سأرفع ملاءة السرير، وأثقب عيونهم، وآذانهم.
.. في أول الصباح، وضعت وجهي بين طيات منديلي، ومرت بي أعمدة النور الزرقاء (عبر أول حقل) ولم يجد لقدميه حذاء من أي نوع.. جلس يراجع صفحات الكتابين.. مد عطشه إلى بئر مجهول، وشرب بشوق زائد.. أكلت أعواد الفجل وقطعة خبز جافة.. كفَّاك ملوثتان بالكفاح والطين ولا شيء في جيوبك سوى ديدان القطن..
أظافره تمتد.. جذور الأشجار.. ضحك وثرثر ورفع كوب الشاي الصفيح.. غنى مع الشفاه الأخرى. (عبرت الحقل الثاني) في يدك فرشاة أسنان، ونظارة طبية، وتجاعيد.. دعك عينيه بالقطن النظيف، ذهب إلى الطبيب عند أول سعال.. حيوان جميل قادم من مدينة الأسرار.. فتح فمه مرسلاً إلى الأمهات في انتظار ولد غائب..
غنيت بإصبعي خارج ملاءة السرير..
-اسمعوا.. إن أبانا حي يغني.
-أنت تحلم، فاستمر.
عبثاً جاءت عليك بكمية من الملح لتسترد شاربك المعلق على مشجب عري ليلتك..
قفزت مذعوراً من الأرض، إلى الأرض، بقدمين مفللتين.
(الأرملة أين؟) فتحت خمسة مشابك للشعر المبعثر..
جانباً.، في ثنيات سروالك حيوانات قارضة.. أنت وحدك على هذا الطريق، منذ لحظة مرت صفارة القطار فماذا تم؟
سجائره لم يوفد إليها رسولاً بعد، من أعلى العمارات يتفرجون على مهارته، اصطفت في جيوبي علب الكبريت.. لباقتي تسير إلى المدافن..
-الأولاد يضحكون علينا..
-انس..
.. خرجت أختك تبيع أنينها ووجهها المحروق في الأزقة.. قرش لله، قطن لله..
وقف حمار ضخم يحمل برسيماً أمام واجهة الشوارع...
من ثقب خلفي أطفأ كل المصابيح النازلة من كل صوب لترفع الأرمل من وهدتها..
لا تمروا.. لا تنتظروا..
من منكم رأى هذا الوجه السائر بين القضبان، نزعوا قشرك وسحبوا لسانك على أطراف آذانهم..
-من أكون يا حبيبتي؟
-أنت.. هو أنت.
-هل أشعر بالخوف.؟
-.. صراخ الأولاد يفزعك..
-هل يصرخون الآن؟
.. الخريف غير طعم الحزن في أنفك وأذنيك.، وأذنيك.، لماذا تتدلى رؤوس أولادك بغير إيعاز من أحد.. جو عائلي تعبت منه العينان.. الفلنكات خيوط نسيج جنائزي. أنت.. بحثاً عنك، قد نشرت غسيلي القذر في حكم نهائي.. قذفوا برؤوسهم إلى الخلف.. احتراقاً.. شواء.
الفلنكات بدون أرقام، المصابيح الزرق..
-أعطني أجمل خطاب..
-.. تفضل!
قال المرسل: اثقب ظهر نفسك وعلقها على باب للدخول والخروج..
..أختك في الأزقة.. أصوات شارع وكنيسة ومدرسة.. لما خرجوا من ملاءة السرير، يدعكون عيونهم، يتأملون ساقيك..
في أعماق البئر، في العزلة المجروحة..
(أعبر الحقل الثالث) بالأرمل، والخواء، والعصيان.. سيارة مهشمة الجوانب.
أخذتني.. طار منه الكتابان في محاولة لحب امرأة..
(من أجلك تهون الدنيا). ليمارس الحفر، عجز.، عائد التواء القضبان.، يمر فوقها منذ زمن..
-خبريني.. هل أنت من سكان هذه المنطقة؟
-بيت أمي هنا.
-كيف جئت؟
على طريق مسفلت شحيح الرؤية.. خرج أول ولد من ملاءة السرير..
الأرض عالقة بقدميه.. يا أم الخير ساعديني.. هه..
حول الحادثة.. عظام أبيه في لون الفحم.. تحسس ملامح القطار، واستنشق دخانه المكرر.. مراراً، مراراً، مراراً.. في حفل نسيان
أطلق كل الحركة ليكون..
داس على الفلنكات الخشبية للقطار في ملل مع انفراج الساقين نحو الوراء.. صاح شعر رأسك يلعن ضربات القدمين بالأرض، فيهتز سواده ويسقط مكفناً في غلالة بيضاء.. كتابان تحت إبطك من ميراث جدك.
..استحث حركة قدمي المعكوستين، لا أفوِّت على نفسي فرصة رؤية شجاعتي بوضوح.. بصاق المرتفعين فوق قمم العمارات يشاهدون الذي يسير بين القضبان في مهارة.. تمنى أن يجفف وجهه بذراعه الخالية، فاصطدم أنفه المرتفع بإصبعه، واشتم رائحة عفنة معها..
(أي قطار يمكنه أن يقطع عليك مسيرتك؟).
***
..اقترب من أرملته ليغني في أذنها، أقواسه المكسورة، وحرابه الداخلة في قلبه.. أعطته ظهرها، وازدحمت بألسنتها تلعق البصاق المغسول به في نهم. محرومة.. انتصفت في مصيرك.. تثلجت عيناك.. تتعثر الآن.. صفارة القطار تحاول الوصول إليه بين الملتصقين به.. جفت.. اختفت.
كل الحركة ليتمتع بثروته.. آن للقلق أن يهب في وجهه..
الفلنكات تحت قدميك بلا عدد..
شريط القطار اللميع يركل عينيه الجاحظتين.. في خوف.. الشريط المجاور خائف..
(طوابع البريد تحت يديك.. لماذا لا تدق أحلامك على جبين كل شيء متحرك..) مد يده فوق كتفيها، وجذبها إلى كبريائه ليطمئن..
-أنت رطوبة. لا دفء..
-أنا؟!
-نعم.. أنت!
-قل ما تريد.. هذه عادتك.
..قاوم، استمر في النحت، دابتك عاصية.. كن ذا مظهر طيب وأنت تموت.. ما زال هناك طابع بريد يمكنه أن يحملني.. سوف تدوسك العجلات.. ساخنة.. ترتفع في سباق.. إلى جنة اللهفة.
مكعب الأشواك جثم أمامه.. لمعت أسنان قارضة.. الاصفرار من خلال الشوك المنبث في حلقي.. أنت وحدك تتنفس.. انزلق في بؤرة النجوم، صاح بالسيف فلم يفلح.. انظر.. المغني..
خرجت أرملتك للتسول على باب مقهى. في يدها صورتك. ملابسها تعتصر الدموع من مخازن الجوع.. مخازن الجوع..
سوف يرد كل شخص عن هذا السؤال.. كريهة رائحتك..
جذع اشتاق الرائحة، فتعفن في باطن الأرض.. كنت لا تدري أنها رائحتك..
ممنوع، ممنوع، ممنوع.. لا تمروا..، انتظروا..
ساحت أفكاره على الفلنكات..
زوجتي قالت في ليلة: اقترب مني، لا تلمسني.
في المسافات نحصل على قطعة لحم.. جائع، الحفر في جبل الرحمات توبة.. وقعت من دعواتي.. أشد شعري، تشد لي شعري..
عيون الأولاد تحت السرير مضطجعة نحوي.. محجوبة بملاءة السرير.. ذلك فعل آخر.. من نافذة إلى أخرى، صوت الحفر إليك يأتي..
جمع من الصبية يلتفون حول فرصة..
الأول: هل رأيتم أبانا الذي صار عجوزاً..
الثاني: (يهز منكبيه) كان يحبني.!
الثالث: (يمط غضبه).. لا تغتابوه..
الأول:.. كان يعوم على ظهره في رشاقة.
الثاني: (يدق الأرض بيديه) كان يغني.
الثالث: ماتت رغبة أبينا.. الآن.
الأول: تعب من أجلنا.
الثالث: ما جئنا إلا لنشهد موته..
الثاني: أين نحن؟
الأول: أين أبونا؟
الثالث: بح صوته فراح يدور في الشوارع بحثاً عن دواء..
الأول: (للثاني) تزحزح قليلاً.. رائحتك عرق.
الثاني: ملاءة السرير ثقيلة لا يمر منها الهواء..
الثالث: (للأول) أنت سمين.. تستوعب المكان.
الأول: اخرس.!
الرابع: لا تصرخ.
الثالث:.. القذر.
الرابع: يا قذر...
الأول: لا تشر إلي.
الثاني: (يسعل) اخرجوا من هنا (يسعل) أقول (يسعل) ينبغي (يكح) اخرجوا... (يسعل)..
الثالث: الأوبئة.. الأمراض..
الرابع: (يصرخ) آه.. آه..
(صمت).
الخامس: مالك تصرخ..؟
الرابع: غطيت وجهي بالجرائد، فسمعت شتائمه، هل تسمع أبانا؟
الخامس: .. انحدر خلف أخوتك ونم.. لا تصوت.
الرابع: أنت لا تسمع شيئاً..
الثالث: تأخرنا في النوم، والنوم لذيذ.
الأول: دعوني أحلم.
الرابع: (يسعل) أحلم.
.. أخذت سيجارتك ولسعت الراقصة، والمغنية، والطبيبة، والمجاهدة. فوق شفاههن. (من أجلك تهون الدنيا).
وقفت في الطابور لكي تشرح لك مشاعر رحلة الحفر.. صاح، والغصن يتأرجح من الإجهاد.
-الأولاد يضحكون علينا..
-لم أسمع شيئاً.
-ما زالوا يضحكون.. اسمعي.
-سأرفع ملاءة السرير، وأثقب عيونهم، وآذانهم.
.. في أول الصباح، وضعت وجهي بين طيات منديلي، ومرت بي أعمدة النور الزرقاء (عبر أول حقل) ولم يجد لقدميه حذاء من أي نوع.. جلس يراجع صفحات الكتابين.. مد عطشه إلى بئر مجهول، وشرب بشوق زائد.. أكلت أعواد الفجل وقطعة خبز جافة.. كفَّاك ملوثتان بالكفاح والطين ولا شيء في جيوبك سوى ديدان القطن..
أظافره تمتد.. جذور الأشجار.. ضحك وثرثر ورفع كوب الشاي الصفيح.. غنى مع الشفاه الأخرى. (عبرت الحقل الثاني) في يدك فرشاة أسنان، ونظارة طبية، وتجاعيد.. دعك عينيه بالقطن النظيف، ذهب إلى الطبيب عند أول سعال.. حيوان جميل قادم من مدينة الأسرار.. فتح فمه مرسلاً إلى الأمهات في انتظار ولد غائب..
غنيت بإصبعي خارج ملاءة السرير..
-اسمعوا.. إن أبانا حي يغني.
-أنت تحلم، فاستمر.
عبثاً جاءت عليك بكمية من الملح لتسترد شاربك المعلق على مشجب عري ليلتك..
قفزت مذعوراً من الأرض، إلى الأرض، بقدمين مفللتين.
(الأرملة أين؟) فتحت خمسة مشابك للشعر المبعثر..
جانباً.، في ثنيات سروالك حيوانات قارضة.. أنت وحدك على هذا الطريق، منذ لحظة مرت صفارة القطار فماذا تم؟
سجائره لم يوفد إليها رسولاً بعد، من أعلى العمارات يتفرجون على مهارته، اصطفت في جيوبي علب الكبريت.. لباقتي تسير إلى المدافن..
-الأولاد يضحكون علينا..
-انس..
.. خرجت أختك تبيع أنينها ووجهها المحروق في الأزقة.. قرش لله، قطن لله..
وقف حمار ضخم يحمل برسيماً أمام واجهة الشوارع...
من ثقب خلفي أطفأ كل المصابيح النازلة من كل صوب لترفع الأرمل من وهدتها..
لا تمروا.. لا تنتظروا..
من منكم رأى هذا الوجه السائر بين القضبان، نزعوا قشرك وسحبوا لسانك على أطراف آذانهم..
-من أكون يا حبيبتي؟
-أنت.. هو أنت.
-هل أشعر بالخوف.؟
-.. صراخ الأولاد يفزعك..
-هل يصرخون الآن؟
.. الخريف غير طعم الحزن في أنفك وأذنيك.، وأذنيك.، لماذا تتدلى رؤوس أولادك بغير إيعاز من أحد.. جو عائلي تعبت منه العينان.. الفلنكات خيوط نسيج جنائزي. أنت.. بحثاً عنك، قد نشرت غسيلي القذر في حكم نهائي.. قذفوا برؤوسهم إلى الخلف.. احتراقاً.. شواء.
الفلنكات بدون أرقام، المصابيح الزرق..
-أعطني أجمل خطاب..
-.. تفضل!
قال المرسل: اثقب ظهر نفسك وعلقها على باب للدخول والخروج..
..أختك في الأزقة.. أصوات شارع وكنيسة ومدرسة.. لما خرجوا من ملاءة السرير، يدعكون عيونهم، يتأملون ساقيك..
في أعماق البئر، في العزلة المجروحة..
(أعبر الحقل الثالث) بالأرمل، والخواء، والعصيان.. سيارة مهشمة الجوانب.
أخذتني.. طار منه الكتابان في محاولة لحب امرأة..
(من أجلك تهون الدنيا). ليمارس الحفر، عجز.، عائد التواء القضبان.، يمر فوقها منذ زمن..
-خبريني.. هل أنت من سكان هذه المنطقة؟
-بيت أمي هنا.
-كيف جئت؟
على طريق مسفلت شحيح الرؤية.. خرج أول ولد من ملاءة السرير..
الأرض عالقة بقدميه.. يا أم الخير ساعديني.. هه..
حول الحادثة.. عظام أبيه في لون الفحم.. تحسس ملامح القطار، واستنشق دخانه المكرر.. مراراً، مراراً، مراراً.. في حفل نسيان
نسمة- Admin
- المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 01/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى