عقل مثل الماء //جيم بلارد
صفحة 1 من اصل 1
عقل مثل الماء //جيم بلارد
ليس هناك شيئاً أضعف من المــاء ,
ولكن عندما يهاجم الماء شيئاً ما بعنف , أو يقاومه بعنف ,,
فلا شئ يمكن أن يصمد أمامه ,, ولا شئ يستطيع
تغيير طريقة ..
:
كتــاب : عقــل مثــل المـــاء :
كتاب يتناول كيفية الحياة في عالم مجنون بدون الانخراط معه في الجنون ..
هذا الكتاب رحلة إلى أماكن ومساحات ستدرك أنك تزورها لأول مرة ..
إنه قراءة رائعة توضح لك كيف تصل إلى حيث تريد ...
والسيطرة على الأمور بهدوء وتوازن ,,,, بغض النظر عن الموقف ..
:
:
يوفر للأشخاص "المشغولين " مجموعة من الأدوات المحددة من أجل الحفاظ على حالة من التوازن ,,
ومنظور يستجيبون من خلاله للأحداث المتغيرة ..
كما يقدم استراتيجية للحفاظ بتركيز الذهن والانتباه والاحتفاظ بالمقدرة
على السيطرة على المشاعر ,, كل هذا بينما تكون تعمل على حل المشكلات واتخاذ القرارات
في عالم يحكمه الشك والاضطراب وعدم اليقين
:
:
ما معنى " عقل مثل الماء " ؟
يمكننا معرفة الاجابة عن طريق استعراض بعض خصائص الماء
وتطبيقها على قلوبنا وعقولنا .
هناك خاصية انسيابية الماء ,,
وهي القدرة على الانتشار حول الأشياء بسهولة ..
هناك خاصية الامتصاص ..
وهي القدرة على استيعاب ما يلقى فيه ..
خاصية الانعكاس ..
وهي القدرة على عكس الأشياء بشكل تمام.
خاصية الإصرار ..
وهي القدرة التي لا تلين على نحت وإبلاء المواد الصلبة .
خاصية الهدوء ..
وهي التقدم في طريقه نحو هدف التوازن بدون احباط أو انزعاج ..
وأخيراً
خاصية الاحتفاظ بالجوهر ..
وهي قدرة الماء على الاحتفاظ بماهيته ببساطة وبغض النظر
عن شكله المتغير ..
:
من المؤكدأن هذه الصفات للماء تمثل أهدافاً جديرة بالسعي وراءها بالنسبة للأشخاص المشغولين
في هذا العالم المضطرب .. ولكنها أهداف لا تتحقق بسهولة لمجتمعنا المدمن السرعة ..
إنها تتطلب تمرينات يومية على الهدوء والتأمل
وفوق كل شىء افتراض رئيسي يقول إن :
" تغيير عقلك هو الخطوة الأولى الأكثر فعالية التي تستطيع أن تخطوها نحو تغيير عالمك " ..
:
الانسيابية :
الماء دائماً ما يبحث عن المستوى المناسب له بشكل طبيعي وبدون أدنى جهد ..
:
الدرس :
عش اللحظة .. لا تتسرع ولا تتوقف .. أنصت لنفسك ,, ولا تندفع أبداً .
" الوقوف بثبات تام في وسط حطام عالم يتحطم " .
***
تحـــول إلى مقاتـــل ..
وصايا متناقضـة ..
ـ امنح العالم أفضل مالديك وسوف تحصل على ركلة في أسنانك ..!
امنح العالم أفضل مالديك على أي حال ..
ـ الناس يفتقدون إلى المنطق والعقل ويتمركزون حول أنفسهم .
أحبهم على أية حال ..
مصطلح " مقاتــل "
ينطبق اليوم
على الكثير من الناس ,, لأنهم عندما ينهضون كل صباح ويواجهون
يومهم ,, ويشعرون وكأنهم ذاهبون إلى حرب .. كل إنسان مشترك إلى حد ما
في معركة الحياة .. ومع ذلك ,,
من المهم التفريق بين كونك مقاتلاً
وبين الصراع الإنساني ..
يميل معظم البشر إلى الشعور بالخوف المبكر من بيئتهم .. وفي مرحلة النضج / يظل الكثير
من الناس يرون العالم في الأساس على أنه مكان ينطوي على التهديد ...
قال ترونجبا : "
عندما نكون خائفين من أنفسنا ومن التهديد // الظاهري الذي يفرضه العالم علينا ,,
فإننا إذن نصبح غاية في الأنانية " ..
هذه العبارة البسيطة تفسر الخليج ـ الذي يبدوا مستمراً دائماً في التواجد بين " مالدينا " و " مالانملكه "
لتصبح الأنانية كلها تنبع من الخوف ..
قـ ـاسِ ورحيـ ــم ..
الصعوبة في أن تكون مقاتلا هي أن تترك شرنقة التشبع بالذات والانفصال الأناني ,,وتخرج
إلى ساحة العالم والحياة ..
هذا يعني أن تكون شجاعا ورقيقا في نفس الوقت .. أو قاسيا ورحيما / هذا المزيج الفعال
بين الشجاعة والرقة الذي ينتظر تغذيته ورعايته داخل المقاتل
هو مزيج لا يقهر .. والشرط لإيجاد هذا المزيج
هو اكتشاف الخير الأساسي داخل ,, أنفسنا ..
الخير في الإنسان لا يكتشف مرة واحدة / دائمة إلى الأبد ..أن تكون مقاتلا
يعني أن تكون في رحلة لا نهاية لها في الحياة .. وعليك
إكتشاف نفسك واكتشاف الخير بداخلك .. مجردا من مفاهيمك ,, وتوقعاتك المسبقة ..
كان الباحث يونج غاية في الإهتمام بما يقع صدفة / من الأحداث
التي من الواضح عدم ارتباطها بالمنطق ,,
لقد سمى المبدأ القائم وراء مثل هذه الأحداث بالتزامن ,, لكي يدل على الإرتباط المتبادل بينها
بكل ما فيه من معنى ..
وبمجرد أن يسلك الإنسان طريق المقاتل ,, يلعب التزامن دورا أكبر من ذي قبل
في عالم يبدو عشوائيا / ولا معنى له ,, لكن بمجرد أن يكون لديك يقين راسخ ـ وليس
اعتقاد عابر فحسب ـ أنه لا شىء يحدث مصادفة ,, ستصبح
الحياة مغامرة مثيرة ..
:
قال شوانج ـ وهو أحد معاصري أفلاطون ,,
" إذا كنت تتمتع بالبصيرة ,, فإنك تستخدم عينك الداخلية ,,
وأذنك الداخلية ,,
لكي تنفذ إلى جوهر الأشياء ,, ولا تكون بحاجة إلى المعرفة العقلية " .
:
نسمة- Admin
- المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 01/12/2007
رد: عقل مثل الماء //جيم بلارد
...
نعود / لتلخيص بعض طرق تهدئة العقل /في هذا العالم ـ
المشوش المضطرب ..!
:
:
مأساة الارتبــاط ..
لماذا نجري وراء الأشياء..؟
أبسط إجابة هي :
لأننا نظن أنها سوف تجعلنا سعداء ..
هل سخرت كل جهودك من قبل لتحصل على شيء "ما" ـ سيارة ـ منزل مثلاً ـ
لتجد بعد ذلك أنه لا أهمية له ,, أو قد بدأ يصبح عبئاً ..؟؟
هنـا نتذكر بعض الأبيات من قصيدة "شكسبير"عن الرغبة ـ " رغبة بدون عقل , وكراهية بعد الامتلاك"ـ
تعبر عن شيء مرغوب نسعى وراء امتلاكه ..
وهو ما أُعلن ـ عبر العصور ـ أن الكفاح الشديد من أجل مقابل مادي مستقبلي لا يؤدي أبداً إلى السعادة ..
ولكن هل ننصت لهذا .؟
كلا ؛؛
المخلوقات البشرية تواصل النزول في نفس حفر الفئران ,,رغم أنه قد ثبت لهم مراراً وتكراراً
أنها خالية من الجبن ..
ليس العمل ـ هو الذي يجب تغييره أو التخلص منه ,,
لكن الطريقة التي نعمل بها .. لنكون سعداء يوماً وراء يوم ,,
رغم عدم تحقيق أهدافنا ؟
الحل / قُدم منذُ عصور ايضآ ـ :
إنه طالما كانت الطريقة المعتادة في الكفاح ,, وراء تحقيق الأشياء المادية ـ
الممتلكات ـ الرخاء ـ القــوة
.....الخ
هي مصدر المعاناة ,, فيجب
إذن ان نعمل بحيث ؛" لانكون مرتبطين بثمــار جهودنا "؛
....
الرقص مع الأعمـال..
أماكن العمل / هي الفوضى والاضطراب ـ حيث تظهر لنا مهام وأعمال جديدة بإستمرار ـ
إذن فإننا بحاجة إلى التوقف عن الزلل والتعثر والتخبط ,,
والبدء في ..... الرقص !!
عندما ترقص ,, لا يستقر وزنك مطلقاً على أي نقطة معينة من الأرض إلا / لحظياً ..
إنك مسرور.. بطبيعة نشاطك المتغير ,, إذا كنا نرغب في تحقيق الرضا
عن الطريقة ـ التي نعمل بها ,,
فإننا بحاجة إلى التفتح والابتهاج ..
يجب علينا أن نجد المرح والمتعة في العمل نفسه .
الــرحلة..
المضي نحو هدفنا وليس الوصول هناك أخيراً ـ
هي كل مغزى العمل ؟. ماذا لو أن الأهداف هي مجرد وسائل لا غايات .؟
العمل .. بدون ارتباط بالنتائج .. هو الشيء الصحيح والمناسب لاحتمال جميع
التناقضات والسخافات الأخرى التي نواجهها كل يوم ..
التفكير ... المستقبل ..
"مالشيء الذي أميل ـ بشدة هذه الأيام إلى امتلاكه ,, وأكافح بشدة من أجل الحصول عليه ..؟
مالذي أعتقد أنه سيجعلني في غاية السعادة عندما يحدث ؟ "
بمجرد أن تعرف الاجابة ,, انســــها ؛؛؛
اعمل نحو التحقيق للهدف ,, مع الحفاظ على نفس حالة الانفصال الذهنية ..
اشعر أن كل لحظة تقضيها في طريقك نحو الهدف كافية ..
وعندما تصل إلى الهدف ,, سترى أنه مجرد
"لحظة أخرى من الحاضـر "
***
الماء ـ يستطيع تغيير شكله ,, صلباً , سائلاً , غازياً ... وفقاً للظروف ..
لكنه في الجوهر يظل ,,
مكونا من ذرتي " هيدروجين وذرة أكسجين واحدة ..
الـدرس ..
يمكنك أن "تسير مع التيار", وتعدل من سلوكك إذا تطلب الأمر ..
لكن ..
الركيزة ـ من الداخل "قيمك" ..
نعود / لتلخيص بعض طرق تهدئة العقل /في هذا العالم ـ
المشوش المضطرب ..!
:
:
مأساة الارتبــاط ..
لماذا نجري وراء الأشياء..؟
أبسط إجابة هي :
لأننا نظن أنها سوف تجعلنا سعداء ..
هل سخرت كل جهودك من قبل لتحصل على شيء "ما" ـ سيارة ـ منزل مثلاً ـ
لتجد بعد ذلك أنه لا أهمية له ,, أو قد بدأ يصبح عبئاً ..؟؟
هنـا نتذكر بعض الأبيات من قصيدة "شكسبير"عن الرغبة ـ " رغبة بدون عقل , وكراهية بعد الامتلاك"ـ
تعبر عن شيء مرغوب نسعى وراء امتلاكه ..
وهو ما أُعلن ـ عبر العصور ـ أن الكفاح الشديد من أجل مقابل مادي مستقبلي لا يؤدي أبداً إلى السعادة ..
ولكن هل ننصت لهذا .؟
كلا ؛؛
المخلوقات البشرية تواصل النزول في نفس حفر الفئران ,,رغم أنه قد ثبت لهم مراراً وتكراراً
أنها خالية من الجبن ..
ليس العمل ـ هو الذي يجب تغييره أو التخلص منه ,,
لكن الطريقة التي نعمل بها .. لنكون سعداء يوماً وراء يوم ,,
رغم عدم تحقيق أهدافنا ؟
الحل / قُدم منذُ عصور ايضآ ـ :
إنه طالما كانت الطريقة المعتادة في الكفاح ,, وراء تحقيق الأشياء المادية ـ
الممتلكات ـ الرخاء ـ القــوة
.....الخ
هي مصدر المعاناة ,, فيجب
إذن ان نعمل بحيث ؛" لانكون مرتبطين بثمــار جهودنا "؛
....
الرقص مع الأعمـال..
أماكن العمل / هي الفوضى والاضطراب ـ حيث تظهر لنا مهام وأعمال جديدة بإستمرار ـ
إذن فإننا بحاجة إلى التوقف عن الزلل والتعثر والتخبط ,,
والبدء في ..... الرقص !!
عندما ترقص ,, لا يستقر وزنك مطلقاً على أي نقطة معينة من الأرض إلا / لحظياً ..
إنك مسرور.. بطبيعة نشاطك المتغير ,, إذا كنا نرغب في تحقيق الرضا
عن الطريقة ـ التي نعمل بها ,,
فإننا بحاجة إلى التفتح والابتهاج ..
يجب علينا أن نجد المرح والمتعة في العمل نفسه .
الــرحلة..
المضي نحو هدفنا وليس الوصول هناك أخيراً ـ
هي كل مغزى العمل ؟. ماذا لو أن الأهداف هي مجرد وسائل لا غايات .؟
العمل .. بدون ارتباط بالنتائج .. هو الشيء الصحيح والمناسب لاحتمال جميع
التناقضات والسخافات الأخرى التي نواجهها كل يوم ..
التفكير ... المستقبل ..
"مالشيء الذي أميل ـ بشدة هذه الأيام إلى امتلاكه ,, وأكافح بشدة من أجل الحصول عليه ..؟
مالذي أعتقد أنه سيجعلني في غاية السعادة عندما يحدث ؟ "
بمجرد أن تعرف الاجابة ,, انســــها ؛؛؛
اعمل نحو التحقيق للهدف ,, مع الحفاظ على نفس حالة الانفصال الذهنية ..
اشعر أن كل لحظة تقضيها في طريقك نحو الهدف كافية ..
وعندما تصل إلى الهدف ,, سترى أنه مجرد
"لحظة أخرى من الحاضـر "
***
الماء ـ يستطيع تغيير شكله ,, صلباً , سائلاً , غازياً ... وفقاً للظروف ..
لكنه في الجوهر يظل ,,
مكونا من ذرتي " هيدروجين وذرة أكسجين واحدة ..
الـدرس ..
يمكنك أن "تسير مع التيار", وتعدل من سلوكك إذا تطلب الأمر ..
لكن ..
الركيزة ـ من الداخل "قيمك" ..
نسمة- Admin
- المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 01/12/2007
رد: عقل مثل الماء //جيم بلارد
المــراس ..
كل إنسان يضطر بين الحين والآخر إلى التعامل مع أشخاص ذوي سمات صعبة ..
إنك تعرف هؤلاءالذين نقصدهم :
إنهم هؤلاء الأشخاص الذين من الصعب جداً التفاهم معهم ,,
الذين يستنزفون صبرك وسيطرتك على أعصابك إلى أقصى حد ..
أحياناً يتصرف هؤلاء وكأنهم يحملون لك ثأراً .!!
كأنهم استيقضوا من النوم هذا الصباح , ونظروا في المرآة, وقالوا لأنفسهم:
" سأخرج اليوم لتدمير يوم أحدهم ".
والخبر الجديد هو _ أن هناك خطوات محدده يمكنك اتخاذها للتعامل معهم .
والخبر السيئ هو _ أن أول هذه الخطوات وأكثرها أهمية هي :
أن تتأكد أنك لست أحدهم .
يقول حكيم :
"يجب علينا دائماً أن نحاول التغلب على عدم الانسجام عن طريق أظهار أفضل ما بداخل أنفسنا"
ربما تفكر قائلاً: حسنا ,
من اللائق جدا بالنسبة لمثله أن يقول هذا: إنه حكيم!"
ولكن ماهو الحكيم ؟
تعريف _ باراماهانسا يوجاناندا الذي يقول فيه :
" الحكيم هو شخص يخطئ ولكنه لا يستسلم " واقعهم تجارب ..
إذن : إذا أردت أن تعرف سبب معظم الصعوبات التي تواجهها في علاقاتك ,
فاذهب وانظر في المرآة .
الاستجــــابة ..
من السهل جداً أن تصبح غاضباً تحت الضغط , عندما تهان أو يلومك شخص "ما"
أو يعاملك بأي شكل سيئ أخر .
لكن ... بغض النظر عما يفعله الشخص الآخر,
إن استجابتك هي_ العامل الذي يحدد ما إذا كان الموقف سيشتعل أم سيهداء.
:
أنت واقع تحت ضغط, تشعر بالإحباط أو الغضب, توجه الشتائم والتعليقات اللاذعة نحو
شخص "ما"
استجابة الشخص الآخر هي الأساس؛
فإذا ابتسم أو استخدم كلمات متفهمة عذبة, فلن يكون هناك نزاع.
لكن .. إذا أخذ التعليقات على محمل شخصي , وكان رد فعله بالمثل , فسيكون الآن
لدينا شخصان غاضبان.
وستكون تلك بداية حلقة يتبعها الندم فيما بعد ..
إننا نواجه هذه المشكلة باستمرار مع أشخاص نعرف أن لديهم قدرة فريدة على إثارة
أعصابنا .
إننا نحب هؤلاء الأشخاص, ولكننا نجد أنفسنا محبطين ونوجه لهم اللوم عندما
يفعلون أو يقولون أشياء معينة .
المشكلة , هي : أننا عندما ننصرف للتفكير في الموقف وتحليله, دائماً ما يتضح أن :
اللعنة!!
لقد كان رد فعلنا على كلماته وأحواله المزاجية هو سبب المشكلة ..
هـاك : تمرين عقل مثل الماء ..
الصمت ,
في المواقف التي يحتمل أن تكون سيئة أو قبيحة , دائما ما يكون لديك الخيار ,,
أن تفتح فمك وتزيل كل شك .
ربما يتألم لسانك أو يصيبه الخدر من النقاشات الطويلة ,, ولكن هذا أفضل من : أن تكون مجادلاً أحمقاً؛
أو أن تظل صامتا وتفوت فرصة أن تبدو كـ لأحمق
" ربما كنت على حق "
عندما تتلقى كلمات قاسية , استوعبها وفكر ,
ربما هناك شـئ من الحقيقة فيما يقوله صاحب هذه الكلمات وإن كانت طريقته في التعبير ليست لطيفة .
لتكن استجابتك الخارجية بأن تقول
" ربما كنت على حق " تظاهر به _ حافظ على الاتصال وكرر بصبر,
" ربما كنت على حق ربما أنت على حق " ؛حتى تستنزف كل طاقة الغضب لديه _.
إظهار الاهتمام الحقيقي ,
وتكرار ما يقوله الشخص الآخر يمكن أن ينزع فتيل الغضب .
التفكير المسبق ..
لا تستطيع أن تعرف متى ستحدث مواجهه قبيحة , يمكننا أن نتسلح من خلال التوقع ؛
اسأل نفسك :
متى أسمح للكبرياء بالتدخل في أي أمر .؟
هل أنا قادر على قطع حديثي في أي وقت .؟ ماالعلامات التحذيرية التي تدل على أن الغضب
أوعدم الصبر
قد بدأ في السيطرة عليّ.؟
هناك أشياء تثير أعصابي؟ هل يجب أن أظل هادئا عندما أتعرض للهجوم ؛؛ أم يجب أن أفسح الساحة وأجعل الشخص الآخر يهدأ ؟
قوة الدعـــاء ..
اهدأ واترك الأمر كله . وتضرع " رب لا تغير ظروف حياتي , ولكن اجعلني "أنا" أتغير " ..
احمل معك مرآة تخيلية اليوم .
توقف بين الحين والآخر , انظر لنفسك فيها .
وبينما أنت تطور وتحسن من نفسك , سوف ترتفع بوعي الآخرين من حولك .
***
الماء ليس له أجندة أعمال خاصة به . ولا يسعى لإثبات شيء .
إنه يتدفق حول الأشياء _ أو تحتويه هذه الأشياء ,
بمعنى :
أنه يأخذ شكله من البيئة التي يوجد فيها ..
الـــــدرس :
ثق بأن احتياجاتك سوف تلبى ؛
فقط
بأن تنتظر _ تراقب ,, وتبذل قصارى جهدك ..
هل لاحظت أبدا من قبل , من الذي يكون موجودا دائما , عندما لا تسير حياتك على مايرام ؟
إذن : لا تكن صعب المــراس .
نسمة- Admin
- المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 01/12/2007
رد: عقل مثل الماء //جيم بلارد
موازنة.. العقل والشعور ,,
بعض الناس يخفون غضبهم ومشاعرهم المجروحة تحت مظهر خارجي متناغم ,,
وآخرون يستجيبون " بنظرات احتقار " وكلمات خشنه . ومجموعة ثالثة تمزج بين البرود
والعنف عن طريق حشد تعليقات ساخرة " .
جميع هؤلاء يسببون التعاسة لأنفسهم وللآخرين ,, ودائماً ما تنتقل
مشاعر الاستياء والغضب إلى من حولنا ,,
لتوضح الحقيقة التي تقول "إن لبن الأم الغاضبة يمكن أن يؤذي طفلها" .
إحدى وسائل فقدان التوازن في هذه الأيام هي أن نكون "مفرطي الحساسية"
إنك تصرخ"مالذي تعنيه بهذا القول؟
إنني لست مضطراً إلى احتمال هذا !"
إذاء المشاعر . وأخذ الأمور على محمل شخصي _ الكبرياء !
الأمر لا يتطلب الكثير للضغط لكي تبدأ هذه التذمرات في عقلك ,, والإعادات الذهنية المتكررة
للحدث المثير الاستياء والغضب ؛؛ لتصل إلى تشتيت الذهن
لتعم ففوضى العواطف .
رؤية الأخرين لك على حقيقتك ..
ربما ممرت بهذه التجربة ,, على إنك نفسك , من أجل نفسك , بدون افتراضات .
منحة نادره تحتوي على القوة لتحويل
وتأكيد قدرتك على أن تكون
أفضل مافي ذاتك ,,
عند ذلك تستنتج : إنك لست ما يعتقده الناس ( بمن فيهم أنفسنا )
حقيقتنا تختفي وراء مظهرنا . والرؤية بوضوح بدون
افتراضات مسبقة _ إنها الحقيقة !
ماذا لو استيقضت في أحد الأيام ووجدت جميع افتراضاتك قد انمحت ؟
سوف تجد أمامك عالم جديد ,, سوف تعيش كل لحظة من جديد ,, سترى بتعجب, ستنظر إلى الناس والأحداث ببراءة..
وستكون كل تجربة تعيشها جديدة ومنعشة , ستبني مغامرة نحو المجهول ..
هنا سنجد العقل المبتدئ ,,
وهو أحد جوانب العقل المائي ..
ستفكر فيما يمكنك صنعه وابتكاره لأنها لن تعُقك الافتراضات , لأنك لن تحضر معك شيئاً من "معرفتك" الافتراضية القديمة في رؤية التجربة الجديدة .
ستكون أنت جديداً عندها _ لن يكون الموقف مألوفاً على الاإطلاق بالنسة لك
وستجد اختلاف المواقف .
"مستقرة في سيرها"
نوضع في مواقف شاقة مرهقة بين الحين والآخر ,, وغالباً مايكون صبرنا قليلاً فيها ,,
أفضل دفاع ضد الغضب هو الهدوء ,
في بداية كل يوم خذ بعض الوقت لتهدئة نفسك وتهيئة حالتك الشعورية.
فكر في ايجابية يومك ,,
اضبط أداة تنظيم الحرارة العاطفية على درجة باردة برغم كل الظروف الأشد صعوبة وإرهاقاً ..
البرودة تقتل القلق والتوتر .!
المواجهه والهروب .!
بعض الصراعات لا يمكن تجنبها , ننقسم عند الصراعات إلى قسمين :
إما المواجهة _ وإما الهروب ,,
ولكل منهما مميزاته وعيوبه _
هل اسلوبك هو المواجهه . أم الهروب ؟
إذا كان الهروب فأفخر بذلك ,,إن إعفاء النفس من الخوض في مناقشة حامية أو موقف
ليس فيه إيجابية ولن يكون فيه فائز يتيح بعض الوقت لهدوء العاصفة ,,
ويمنحك مع الآخر فرصة للتفكير بعقلانية منطقية ..
إذا اسلوبك المفضل هو "المواجهه"
استخدم الطاقة والرؤية / من طبيعتك العدوانية المناضلة / في دفع الطرف الآخر إلى تحقيق نتيجة إيجابية لكما معاً ,,
اطرح عليه مشاعرك , هذا من شأنه إبعادكما عن إلقاء اللوم على أحدكم الآخر ,, ويحافظ على انسجامكما ,
لينتج معاً _ نموذج حقيقة لأحدكما الآخر ,,
أمثلة :
"لدي انطباع أنك غاضب (مجروح, مرتاب, مستاء ..الخ)مني
أحب أن أعرف حقيقة ذلك منك"؛
والأفضل أن تربط مشاعرك بقيمة العلاقة , كما تردد "إني أشعر بالتشتت بسبب خلافاتنا
إنها تهددنا ,
عند النزاع , تنازل عن المبادرة واسمح للشخص الآخر بأن يبدأ أولاً
استخدم عبارة إفتتاحية :"أود بحق أن أفهم كيف ترى هذا الأمر"
فكر بأسلوب فوز _ فوز واستخدم المشاعر بحيث تقودك إلى الاحتياجات ,,
ليمكنك خلالها _ العثورعلى حل يفي بكل الاحتياجات ..
استراتيجية كولومبو..
هي تصنع _ ارتباك خادع غير حقيقي لأفضل طرق تهدئة جدل / أو خلاف أو مواجهة
تبدو فيها مرتبكاً ,, مشوشاً تجاه أمر "ما"هذا يتيح مساحة لتهدئة الموقف , الانتباه
سوف يتركز بطريقة ليس فيها تهديد _ على القضية محل الخلاف ,,
ردد ,
"هناك أمر لا أفهمه .. ربما كنا لا ننصت بحق لأحدنا الآخر ,
أخبرني مرة أخرى . إنني بحاجة / لمساعدتك في فهم هذا ..
بالطبع قوة تلك الكلمات بأسلوب زائف , أو ساخر أو لائم ..احرص
على أن تبحث عن الإيجابات بصدق , وليس من أجل _ أن تهيئ الخصم
للقضاء عليه ..!!
***
عندما تسير الأمور بسرعة , يصيب الناس الإرهاق والقلق , وتنفجرانفعالاتهم_ بينما يبحثون
حولهم عمن يوجهون إليه اللوم بسسب عدم ارتياحهم .
نواجه حدثا صعبا أو حتى نكون في وسط أزمة شعورية عنيفة _
يمكننا مساعدة أنفسنا أن نتذكر / أن تفكيرنا يصنع شعورنا بما هو حقيقي .
مشاعرنا _دائماوابدا_تنتج عن التفكير.
الــدرس ..
تكون الظروف مثالية إذا استطعنا المغامرة بعدم قبول أي شيْ
على أنه مسلم به , واعتبار / أن كل شيْ يتطلب تعريفا ودليلا.
نسمة- Admin
- المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 01/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى