روضة الثقافة والادب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مع عبد الرحمن منيف

اذهب الى الأسفل

مع  عبد  الرحمن  منيف Empty مع عبد الرحمن منيف

مُساهمة  نسمة الأربعاء ديسمبر 05, 2007 1:58 pm


عبد الرحمن منيف قراءة الواقع عبر مرآة التاريخ
"عندما بدأت كلماته تحفر أخاديداً في الوجدان العربي؛ غاب المنيف عبد الرحمن. انسالت معاناته الإنسانية والعربية أعمالاً رائعة رسمت صورة شخص أرادته الأقدار أن يجمع في هويته عراقة النجديين وشآمة العراقيين، حيث أنه كان نجدي الأب عراقي الأم، ولم يكتف بذلك، بل هو جمع بين حناياه واستمهل في ذاكرته أيام قضاها في عمّان بين جدران مدارسها ومقاعد صفوفها. لترسو به مركبة الحياة على شاطئ الأمان في دمشق العتيقة التي حضنته مشفقة على غربة زادت في آلام وعذابات نأيه عن الوطن، فجعلت دمشق نفسها موطناً له، فجاد هناك في استرسالاته الأدبية الروائية معبراً عن تجارب شتى، سياسية اجتماعية، فكرية، عاطفية، إنسانية أعطت تلك التجارب ببعدها الفلسفي الذي ران على أعمال عبد الرحمن منيف سمة أدبية رائعة الأبعاد والمنحنيات.
فها هو يكتب "قصة حب مجوسية" والمنيف عندما يكتب قصة حب فإن للحب عنده مدائنه وللقصة خيالاتها.. وأية قصة حب.. عشق ووله فاق الحسابات.. واجتاز المعشوق بوجه حبيبته؛ الآفاق والأمكنة، وحتى نفسه، ففي وجه الحبيبة ألق، وفي عيونها أرق.. وفي سمات وجهها عذاب انغرس بعيداً في أعماقه حتى غدا هو قطعة منها. أهو الحب العاثر فوق النصوص يحكيه عبد الرحمن منيف قصته تلك.. أم هو لغز حلم الإنسان وفلسفته في هذه الحياة.
وكما في قصص الحب برع المنيف في تصوير الواقع العربي في مرحلته النفطية، مصوراً قضاياه ومشاكله الاجتماعية في خماسيته مدن الملح التي أتت لتؤرخ ولتروي ولتصور وتسطر، في شبه أسطورة تلك المدائن التي انزاحت في عالم الصحراء لتضحي عالماً آخر تنبعث فيه ومنه رائحة النفط التي تخدر أحلام ساكنيه وتنقلهم نقلات متسارعة يتخبطون عبرها بين الوهم والحقيقة. في عمله ذاك اجتاز عبد الرحمن المنيف أدبيات الرواية إلى أدبيات الأسطورة التي قلّ من أبدع فيها، ولعله الوحيد في عصرنا هذا الذي أخذ عمله فيها هذا المنحى.
وإلى هناك ننتقل إلى "النهايات" عمل روائي من أعمال المنيف. ففي هذه النهايات تتحرك الأحداث ضمن خطوط تتوازى فيها الوقائع والرموز، واقع العودة إلى الجذور.. ورمز الحياة والموت. ومن واقع المأساة العراقية كان له عمل سطّر من خلاله تاريخ العراق ضمن بعدين اجتماعي وفلسفي. ولم تنأ السياسة عن أعمال عبد الرحمن المنيف، وكيف لا وقد كانت في صميم حياته، وأضحت جزءاً بل كل معاناته وسبباً من أسباب غربته، كتب عن الديموقراطية فأبدع، لأن كتابته عنها كانت ليست كغيرها، إنها كتابة جمعت في سطورها عطاءات سياسي، أديب مفكر، فيلسوف، وإلى ذلك كله عطاءات إنسان شحنته الحياة السياسية والإنسانية بفكر خلاق أبدع أدباً سياسياً متميزاً.
وماذا عن "شرق المتوسط"!!! إنها عمل روائي حمل رسالة أرادها عبد الرحمن منيف صغيرة، لأمنية كبيرة في أن يكون على الأرض العربية شعب حر. هل هذا يكفي لمعرفة معاناة عبد الرحمن منيف؟!! ربما إلى حد ما، ولكن الذي لا يكفي تلك المساحة الصغيرة التي يمكن أن تعطى للحديث عن روائع عبد الرحمن المنيف الأدبية... ذاك الغريب عن دياره، الذي حول بين جنباته شجناً... وفي نفسه أملاً... وفي خياله حلماً... وفي فكره إبداعات.. ضنت الأقدار علينا بالاستمتاع بما سيتفجر منها في الآتي من الأيام.. فغيبت صاحبها.. لتنطلق روحه المعذبة من اسارها، ويحتضن جسده التراب.
--------------------------------------------------------------------------------
أرض السواد
تأليف: عبد الرحمن منيف
رواية عبد الرحمن منيف الجديدة . رواية واحدة في ثلاثة أجزاء. داوود باشا آخر الولاة المماليك للعراق، راوده حلم محمد علي بالاستقلال بدولة قوية، فقرر مواجهة القنصل الانكليزي الذي كانت لمكائده الكلمة الفصل في تنصيب وعزل الولاة. ضمن هذا الجو يرسم عبد الرحمن منيف صورة مفصلة للشخصية العراقية، حياتها اليومية، هويتها، حزنها وفرحها. إنها رواية العراق بأشخاصه الذين يخصونه ويرسمون صورته....
--------------------------------------------------------------------------------
الآن... هنا
تأليف: عبد الرحمن منيف
"الآن... هنا" أوراقاً سطر أحداثها الخارج من الموت وأرادها أن تكون شهادة صادقة ومحايدة قدر الإمكان، وأن تجعل من يقرأها يزداد قوة ورغبة في تدبير القمع وهدم السجون، والمساهمة في خلق وضع إنساني يمكن أن يعيش فيه الناس دون أن يقتل بعضهم بعضاً، ودون أن يصبح الدم لغة الحوار الوحيدة وهكذا... بين التعرية والتحريض، وبين النمنمة الفنية والوعي التاريخي، بنى عبد الرحمن منيف "الآن... هنا". هي رواية ولكنها كانت ك...
--------------------------------------------------------------------------------
الاشجار واغتيال مرزوق

تأليف: عبد الرحمن منيف
كانت العبارة صغيرة وواضحة: إشارة إلى معروضكم الخاص بنشر كتاب "كومونة باريس" نشعركم بعدم الموافقة! هل تريدون أن أموت جوعاً، أن أتسلل عبر الحدود وأهرب؟ ماذا تريدون مني بالضبط؟... لا عمل، لا جواز سفر... وحتى كتاب أريد أن أطبعه لا توافقون؟... والكتب التي تتراكم مثل التلال، ونتحدث عن الانحرافات الجنسية، وعن عشيقات نابليون... وعن ... وعن، كلها يسمح بها وكتاب ترجمة العبد الفقير مصور عبد السلام لا يوافقون...

--------------------------------------------------------------------------------
الديمقراطية أولاً... الديمقراطية دائماً
تأليف: عبد الرحمن منيف
ما جعلني لا أتردد طويلاً في جمع موضوعات هذا الكتاب ونشرها، أن هذه الموضوعات تشكل هموماً بالنسبة للكثيرين، خاصة بعد الانهيارات والخيبات التي ولدتها حرب الخليج وبداية انهيار الاتحاد السوفياتي، وانعكاس ذلك على وضع المنطقة والعالم، والآثار المحتملة نتيجة ذلك.

إن أغلب الموضوعات المطروحة خلافية وتحتمل الكثير من الحوار وتبادل الرأي، خاصة وإن القناعات التي كانت سائدة وراسخة في فترات سابقة لم تعد كذل...
نسمة
نسمة
Admin

المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 01/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مع  عبد  الرحمن  منيف Empty رد: مع عبد الرحمن منيف

مُساهمة  نسمة الأربعاء ديسمبر 05, 2007 1:59 pm


-------------------------------------------------------العراق هوامش من التاريخ
تأليف: عبد الرحمن منيف
إن العراق من البلاد النفطية القليلة التي خاضت معارك كبيرة وهامة مع المستعمر، منذ بداية وصوله ومحاولته السيطرة. فثورة العشرين مثلاً التي انفجرت مع بداية الحكم البريطاني للعراق أكدت، ومنذ البداية، أن هذا البلد لا يمكن أن يحكم حكماً استعمارياً مباشراً، الأمر الذي اضطر الإدارة الاستعمارية إلى البحث عن واجهة وطنية تحكم من ورائها أو من خلالها، ولأن هذه الصيغة المموهة لا بد أن تنكشف بمرور الوقت، فقد عانت...
--------------------------------------------------------------------------------
القلق وتمجيد الحياة: كتاب تكريم جبرا إبراهيم جبرا
تأليف: عبد الرحمن منيف وآخرون
باقة ورد يحملها الأصدقاء "لجبرا إبراهيم جبرا بمناسبة اقترابه من الخامسة والسبعين، كانت الرغبة أن يتحلق هؤلاء الأصدقاء حوله بهذه المناسبة، ليقولوا له الكلمات الدافئة الصادقة يكنونها له، لكن طبيعة الأوضاع العربية، في ذلك الوقت، جعلت احتفالاً من هذا النوع صعباً، إن لم يكن مستحيلاً، ولذلك تمت الاستعاضة عن الاحتفال بالكتابة بعضها من وراء الأسلاك الشائكة، وبعضها الآخر من المنافي البعيدة، القريبة، تأكيدا...

-------------------------------------------------------------------------------
النهايات
تأليف: عبد الرحمن منيف
عالم النهايات أحداث تتحرك في خطوط تتوازى فيها الوقائع والرموز هي على مستواها الوقائعي تعود بك إلى تجربة أهل الطيبة، انتمائهم إلى الجذور، وذهولهم الدائم ازاء الحب والموت. وهي على مستواها الرمزي تعود بك إلى اكتشاف الإنسان، أينما كان، انتماءه إلى هذه القوى الغامضة في الكون التي تجعل من الحب والموت أعنف وأخصب ما في الطبيعة كلها. والنهايات مرتبة عميقة الأنغام للجنّة التي بقيت حاضرة في أذهان القرية. وال...
--------------------------------------------------------------------------------
بين الثقافة والسياسة
تأليف: عبد الرحمن منيف
أمام إخفاقات الماضي والحيرة التي تسم حركة التغيير في الحاضر، تطرح اليوم تساؤلات تزيد من حدتها الوتيرة المتسارعة للتغيرات التي تحصل في العالم. مشاكل كثيرة تطرح أمام المثقفين العرب، بدءاً من النقاش الدائر حول المثقف الاجتماعي والسياسي، وصولاً إلى محاولة تجاوز الإنكسارات الناتجة عن تراجع قوة الحركات الوطنية، وسقوط الاتحاد السوفياتي، وتنصيب الولايات المتحدة الأميركية لنفسها زعيمة للعالم وحامية للنظام...
--------------------------------------------------------------------------------
جبر.. موسيقا الألوان
تأليف: عبد الرحمن منيف
إن الرحلة مع ألوان جبر من خلال هذه الصفحات بمقدار ما تولد متعة بصرية، فإنها تطرح أسئلة بالغة الأهمية، لأنها تجعلنا نعيد النظر بالألوان التي حولنا، أو تجعلنا نراها بشكل مختلف عما تعودنا رؤيتها. والفنان الذي يستطيع أن يعود الناس على رؤية الأشياء بطريقة مختلفة عما تعودوا عليه، إذ يجعلهم يرون الألوان جديدة، يكون فناناً أضاف لأبصارنا بصيرة جديدة، وهذا أقصى ما يحلم به فنان. هذا الدفق بالألوان، هذه الخصو...
--------------------------------------------------------------------------------
ذاكرة للمستقبل
تأليف: عبد الرحمن منيف
إن الدافع الأساسي وراء معظم ما ورد في هذا الكتاب هو تعزيز دور الذاكرة، بتسليط الأضواء على عدد من الظواهر الأدبية ومبدعيها، كمساهمة في توفير مادة تساعد وضع سياق، ومن ثم تاريخ أدبي، دون تحيّز ودون تأثير اللحظة الراهنة، خاصة وأن معظم الذين تمّ التطرق لأعمالهم غادروا هذه الدنيا، وأصبح من الممكن التعامل مع ما أنجزوه بموضوعية. وهذه المادة ليست تاريخاً للأدب أو قولاً نهائياً: وإنما رحلة في عدد من النصوص،...
--------------------------------------------------------------------------------
رحلة ضوء
تأليف: عبد الرحمن منيف
تواجه الرواية العربية مجموعة من التحديات التي بقدر النجاح في مواجهتها، يكون النجاح في إبداع رواية عربية لها حضورها العالمي. أبرز هذه التحديات: لغة الحوار، أي لغة نختار؟. والشخصية كيف يتمّ اختيارها، كيف ستحيا وتموت؟ إن الشخصية في الرواية لا تتلخص بالإنسان البطل، بل وأيضاً بالطبيعة والحيوان، وهي ما إن تبدأ خطواتها في الرواية حتى تصبح حيّة، وتحكم على سلوكها وخياراتها. كذلك فغن التاريخ أيضاً، ليس مجرد...
--------------------------------------------------------------------------------
مدن الملح
تأليف: عبد الرحمن منيف
تتضمن هذه السلسلة الكتب التالية: تقاسيم الليل والنهار، بادية الظلمات، المنبت، التيه، الأخدود. وتأتي هذه الخماسية لتؤرخ، لتروي، التصور وتسطر، في شبه أسطورة، لمدن الملح؛ تلك المدائن التي انزاحت من عالم الصحراء لتضحي عالماً آخر تنبعث فيه رائحة النفط التي تخدر أحلام ساكنيه وتنقلهم نقلات متسارعة يتخبطون عبرها بين الوهم والحقيقة. مساحات طويلة يعبرونها بأزمان قصيرة ينتقلون خلالها من عالم البداوة إلى عالم...
--------------------------------------------------------------------------------
سيرة مدينة
تأليف: عبد الرحمن منيف
لا يزال عبد الرحمن منيف يكتب مخططاته بالقلم، وأن اليد ذاتها انتقلت من رسم الحرف إلى رسم الشكل، وهكذا يكون الخط امتداداً لإيقاعات الحسّ وتنقلات العقل والنفس يسير الخط نحو الشكل ويسير الحرف نحو القصد، وهما يقدمان للمتلقي في هذه الأخاديد البصرية متعة للعين وسلوى للنفس. وهما من مادة واحدة مختلف في مسارها وتتمدد في غاياتها.
لقد اكتشف الفنان مروان قصاب باشي بطريق الصدفة والفصول رسوم عبد الرحمن مني...
--------------------------------------------------------------------------------
سيرة مدينة-عمان في الاربعينات
تأليف: عبد الرحمن منيف
إن الكتابة عن مدينة الماضي التي يحبها الإنسان تحول هذه المدينة إلى كلمات، والكلمات ذاتها مهما كانت بارعة، زلقة، خطرة، ماكرة، وغالباً لا تتعدى أن تكون ظلالاً باهتة لحياة، أو في أحسن الحالات ملامسة لها من الخارج، أو مجرد اقتراب، علماً بأن الحياة ذاتها كانت أغنى، أكثر كثافة، ومليئة بالتفاصيل التي يصعب استعادتها مرة أخرى. لأنه من أصعب المواقف أن يكون الإنسان شاهداً، وأن يكون مطمئناً. "وسيرة مدينة" هي ...
--------------------------------------------------------------------------------
شرق المتوسط
تأليف: عبد الرحمن منيف
"شرق المتوسط" رواية... وعبد الرحمن مينف أرادها رسالة صغيرة، لأمنية كبيرة في أن يكون على الأرض العربية شعب حر، لأن حال وجود الحرية يمكن أن ينام الحاكم والمحكوم ملء الجفون، أما إذا كان الحاكم وحده "حراً" فإن دولاب الزمن لا يتوقف عن الدوران، وقد يجد نفسه من افترض أنه مالك القوة والحرية أكثر الناس ضعفاً وعبودية ولن يفيد الندم إن جاء متأخراً. من واقع تجربة السجن السياسي تجري أحداث الرواية في عالم جديد ...
--------------------------------------------------------------------------------
عالم بلا خرائط
تأليف: جبرا ابراهيم جبرا
"كنت أحار في تفسير أي الرجال أكون، إذ بمقدار ما أملك من أمي من أبي ومن السوالمة الأوائل... وربما من أشخاص آخرين مجهولين، تختلط الأمور في رأسي لدرجة لا أعرف عندها ماذا أريد أو ماذا أقول. كنت أريد أن أتحدث عن أيام طفولتي، عن أيام قديمة، ليس لأن في هذه الطفولة أو تلك الأيام شيئاً خارقاً يستحق أن يروى، وإنما لأن وضوحها الحاد، والوقائع الكثيرة التي حصلت خلالها، جعلتها تبدو لي عملاً روائياً كاملاً، بل ج...
--------------------------------------------------------------------------------
عروة الزمان الباهي
تأليف: عبد الرحمن منيف
هذا الكتاب فرضه الموت وأملاه الغياب، فلو أن الباهي محمد بقي حياً، أو لم ينته بتلك الطريقة المفاجئة السريعة، لما فكر عبد الرحمن المنيف أن يكتب عنه. فقد كان الأكثر أهمية بالنسبة له هو رصد حياته العارمة، متابعتها، التماسّ بها، وأيضاً انتظار محطته التالية... وكان يهيئ نفسه لمرحة الكتابة الحرة التي هي المذكرات السياسية... ولكنه حمل الكثير من الأسرار والأشواق ومضى... فكان لعبد الرحمن المنيف أن يملأ هذا ...
-----------------------------------------------------
نسمة
نسمة
Admin

المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 01/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مع  عبد  الرحمن  منيف Empty رد: مع عبد الرحمن منيف

مُساهمة  نسمة الأربعاء ديسمبر 05, 2007 2:00 pm

-----------------------------------------------------
قصة حب مجوسية
تأليف: عبد الرحمن منيف
"والآن... وقد انتهيت أشعر أن الكلمات والحروف يائسة لدرجة أنكر أن تكون ليليان في مثل هذه الكلمات... ليليان أكثر رقة... أكثر فرحاً وحزناً من كل ما ذكرته لكم، لكن ماذا أفعل أزاء هذه اللغة البائسة الذليلة... لا أملك شيئاً، ما زالت ليليان شامخة، راكضة في ذاكرتي... تتسلق دمي في كل لحظة، تبكيني، تفرحني... إنها تنتظرني في المحطة القادمة... في مكان ما تنتظر... سألتقي بها".
عندما يكتب عبد الرحمن منيف ...
--------------------------------------------------------------------------------
لوعة الغياب
تأليف: عبد الرحمن منيف
الفرح والسعادة لحظات نحصل عليها اقتناصاً، فتعطينا شعوراً قوياً وممتداً، أما الحزن والتعب والأسى واليأس فلها الأوقات الطوال. وهي كذلك لدى الشعوب العربية، ربما أكثر من شعوب أخرى. لذا نتعلق بالأمل ونفرد له مساحة واسعة، وبقدر ما يحزننا غياب الأشخاص الذين نحبهم نبحث في ما تركوه عن الآمال التي سعوا إليها وحضروا نحوها مسارات للحلم والضوء وذلك لتخليدهم ولتخليد آثارهم في ذاكرة الشعوب وحتى لا ينسى ذلك المبد...
--------------------------------------------------------------------------------
سباق المسافات الطويلة
تأليف: عبد الرحمن منيف
"الحياة الشرقية مليئة بالسرية والتلون، ولا يقتصر الأمر على البشر وسلوكهم بل يتعداه إلى الحيوانات والطبيعة: برد قارس في الشتاء، وربيع يتفجر بشكل مباغت ودون تمهيد أو إنذار، وصيف لاهب مشتعل تنبع فيه الشمس في الأرض والجدران والأشجار".
في ذلك الشرق عاش بيتر لفترة، راقب فيها انهيار سلطة الامبراطورية التي طالما اعتبرت السيطرة على الشرق رمزاً لقوتها. شيرين، عباس، ميرزا؛ شخصيات نراها قريبة منا، نقارن...
-----------------------------------------------------
مروان قصاب باشي: رحلة الحياة والفن
تأليف: عبد الرحمن منيف
ليست الطفولة بالنسبة للفنان مجرد مرحلة من مراحل العمر، تثير الذكريات والحنين كما هي لمعظم الناس، إنها تصبح للفنان معيناً يغرف منه وجزءاً من موضوعات العالم التي يغرق فيها وقد تصبح في مرحلة متأخرة أسلوباً في العمل، وغالباً ما يحصل ذلك مع تقدمه الفنان بالعمر، أي بعد النضوج وبعد أن يكون امتحن احتمالات كثيرة، وصولاً إلى روح الأشياء، وبنفس المقدار تلعب البيئة، الحيز الجغرافي و العلاقات الانسانية، دوراً ...
------------------------------------------------------
منقول عن مكتبة النيل والفرات.
نسمة
نسمة
Admin

المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 01/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى